عندما يجتمع العلم مع البيانات، ينتج الابتكار القوي
لطالما كان المسعى العلمي هو الدافع وراء أفكار لوريال وخبرتها، التي أسّسها في الأصل الكيميائي صاحب الرؤية والبصيرة يوجين شويلر. تتعاون فِرقنا في جميع أنحاء العالم معًا لتقديم أحدث التركيبات المبنية على نتائج مثبتة الفاعلية. أكثر من مائة خبير متخصّصون في سلامة المنتجات وكفاءتها فقط، ويتمّ فحص كافة تركيبات منتجاتنا لضمان أن المكونات المتنوّعة متناسقة معًا وأنها تُستخدم بكمياتٍ آمنة.
ويكون من المهمّ ابتكار الأدوات التي تقيس الأداء الخاصّ بأي تقدم علمي. ولذلك قامت لوريال بابتكار أطالس البشرة لكافة الأعراق، وذلك للمقارنة الموضوعية لتأثيرات المنتجات والعلاجات. فيتمّ اختبار كلّ منتج على مجموعة كبيرة ومتنوعة من أنواع البشرة ومختلف ألوان الشعر وأنواعه وعلى الفئات العمرية المختلفة.
وبفضل مثل هذه البيانات ومثل هذه المعرفة، نستطيع أن نعدكم بنتائج مجرّبة ومختبرة بكفاءة عالية بالفعل. وبفضل هذه الرؤية البشرية الشفافة في مجال العلم، نجحنا في بناء ثقة المستهلكين على مدار السنين، ونحن مستمرون في ذلك.
المنصّة على الجهة الأخرى
نحن ملتزمون بالمشاركة في المعلومات الخاصّة بمكوناتنا - كيفية عملها ومصدرها وسلامتها. من خلال منصّتنا المكرّسة عبر الإنترنت "الجهة الأخرى"، نقدِّم للمستهلكين نظرة من وراء الكواليس على العلم الفائق وراء منتجاتنا، ونشارك بتفاصيل متعلقة بمكونات تركيباتنا، مع أكثر من 400 تعريف للمكوّنات، وأيضًا بيانات عن السلامة والتأثير البيئي لمنتجاتنا، والاستمرار في بناء ثقة المستهلكين وقربهم منّا.
بدائل إجراء التجارب على الحيوانات: إيبيكسين، مرجع على مستوى المجتمع العلمي العالمي.
لأنها رائدة في محاربة إجراء التجارب على الحيوانات، قامت لوريال بمنع هذه الممارسة في مختبراتها في عام 1989؛ أي قبل دخول القوانين الأوروبية حيز التنفيذ بحوالي 15 عامًا. حتى في الصين، حيث نعمل على تعديل القوانين المنظِّمة لذلك بالمشاركة ببروتوكولات إجراء التجارب الخاصة بنا، فإنه لا يتم إجراء تجارب لمنتجات لوريال باريس على الحيوانات.
إيبيسكين، التقنية الرائدة المملوكة للوريال والخاصة بنماذج الجلد المعاد بناؤه، والتي تم تطويرها منذ أكثر من 30 عامًا، هي مثال واضح لتخطي المجموعة للقوانين المعمول بها هناك بشكل منهجي. فمن خلال إعادة إنتاج هيكل الجلد ومحاكاة ظروف استخدام المنتج، تستطيع التقنية التنبؤ بسلامة وكفاءة المكوّن أو المنتج قبل اختباره طبيًّا. في مركز التقييم التنبؤي الخاص بلوريال في جيرلاند بفرنسا، يتم إنتاج حوالي 130 ألف وحدة من الأنسجة المعاد بناؤها كل عام، في حين تم إعادة بناء أول جلد آسيوي في عام 2010 في موقع بودونج بالصين.
حتى اليوم، تظل إيبيسكين هي تقنية الجلد المعاد بناؤه الوحيدة المعتمدة من قِبل المفوضية الأوروبية.
